تشجعي تشجعي لن تشعري بشيء سوي لثوان و ستنتهي بعدها من هذا كله
من أعلي عمارة من عشر طوابق اقف أستعد لألقي بنفسي و استريح بعد تبريراات مع النفس اني لن اموت كافرة فحياتي فعلا لم يعد لها معني كيف يكره الله لي ان ارتااح ؟
يوم رائع حقا لطالما احببت نسمة الصبااح الباردة هذة و استمتع بها اثناء تناوي كوب الشاي باللبن و البقسماط في البلكونة و لكن ماهذا اللذي افعلة هذا ليس وقت تأمل في الكون لقد جئت هنا لغرض معين و لن اتراجع عنة مهما كان
اخيرا اتشجع و اغمض عيني و القي بنفسي ارتطامي بالأرض سيأخذ كما اظن عشر ثواان اطول عشر ثوان في حياتي
ليس هذا وقت ذكريات فأنا معلقة في الهواء و سألقي حتفي خلال اقل من عشر ثوان و لكن لماذا اتذكر أبي الان رحمة الله علية,,
علي مااظن سألتقي به بعد قليل فا ها انا ذاهبة اليه بعد فراق أربع سنوات و لكن لماذا يأتيني الان وانا بهذا الوضع !
اتذكر عندما كان يجعلني امشط له شعرة مثلما امشط شعر عرائسي لقد كان شعره ناعم فعلا كان يجعلني افعل ما يحلو لي لدرجة اني كنت اضع توك شعري في شعرة كأنة فتاة صغيرة,, !
اااة كم احبة ! كان عندما يكون في مزااج رائق يغني لي و كان ينادني بأسم (كاكا) مضحك أليس كذلك ؟ و لكني كنت أحبة!
اتذكر أخي كم كنت أمقتة معظم الوقت لأنة يزعجني و يتحكم في خصوصا بعد موت أبي كنت افعل كل شيء من ورائة لأن كل شيْ بالنسبة لة كان ممنوع كنا كثيرين الخناق و لكني مع كل هذا سافتقدة حقا !
ما بالي اتذكرهم جميعا الان باقي من الوقت ثانيتين و اصبح انا نفسي ذكري !
كم سأتوحشك يأمي اعلم أني كنت ابنة عاق نعم كنت دائمة الصرااخ و مطالبي كثيرة اريدها الان مهما كانت العواقب و كنتي تحلمين ان اكون دكتورة ولكني والله فعلت ما بوسعي و لكنك كما تعلمين كان اصعب أمتحان فيزياء هوا امتحاني بشهادة الجميع !
أسفة لأني خذلتك أسفة علي كوني سأجعلك تبكين في الايام القادمة علي رحيلي علي مااظن و لكن هذا افضل لكم ولي ..
بدلا من هذة الذكريات كان لابد ان اقول الشهادتين ! *اقولها وانا اضحك * شهادتين و انا علي وشك الموت منتحرة !
في هذة اللحظة ارتطم بالأرض و انا علي وجهي ابتسااامة من مزحة الشهادتين ثم هدوووء ..
رائعة !!
ReplyDelete